قصيدة:بقدر جمال أنوثتك يكون الخجل
ما أجمل أن تخلع شفاك الخجل
تتعرى على عزف ساخن
تحلب أدق تفاصيل عشاقك
تدور كالشمس
من المشرق للمغرب
لا شىء يوقفها عن النبض
لاشىء يوقفها عن السعادة
لا شىء يوقفها عن الجنون
وهى تراود رائحة الرجولة
كيما تفرج عن كل الأحاسيس
ما أجمل لياقة الشفاه
حين تتسلل
و تنبعج و تتفطلح
و كل خلاياها... عسل
اللياقة فى أن تقرأنى بحوافها... كثيرا
تتمتم على ناصيتى
أبجدية الاغراء
تفتح مدن الحب... كيما تدخل
امرأة من زمن النساء القديمة
أنا سيدتى أحبها و هى متروكة وقت السحر
عارية ... بدون شىء
كيما تأكل
كيما تعصر
كيما تبعث روائح أنوثتك
فأسعد... إلى أبعد حدود السعادة
لا شىء يساوى شفتيك
لاشىء يضحك مثيلهما و يبتسم
فكل شفاه النساء ...لا تعجبنى
كل شفاه النساء... سقيمة
كل شفاه النساء... لا تعرف شىء
سيدتى المساء حلو
النجوم حلوة
الظلام أحلى
نومة الطير تسعدنى كثيرا
فلا تحكى للنساء عنها
حتى لا تموت
كل حكاياتى ...معك
الجنون لا أعرفه من سنوات
اللياقة لا أعرفها من سنوات
الثبات ينهار.. أمامك أنت
لأنك مختلفة
فى الرسم و المقاييس و الألوان
مختلفة فى الوقوف و الجلوس
لأنك تجيدين... صنع الكثير
لأنك كالقرية الناضجة
يغسلك المطر
فتكونين أجمل
لأنك تجلسين بين ...أنفاسى... بجدائل عاشقة
لأنك تضعين بجهاتك الجميلة
سر أنوثة الصباح ...و المساء
وتشربين نبيذ الليل بطريقة مختلفة
لأن بك تنام استعاراتى... و تشبيهاتى
و أطفالى... و عصافيرى
و يصحو الليل على موسيقى
صباح عينيك
سيدتى... أنت أعلم بذاتك منى
فاغفرى لى
أن كنت تركت أشياء
هى فيك ... الأجمل
و اعلمى
بقدر جمال أنوثتك
يكون الخجل
......................................
الحكم السيد السوهاجى
20/8/2014