( 2 )
امزجيني في أنفاس الليل حين ينهمر بعينيكْ ...
وارشفيني في حكايا الدلال التي تعاقرك ...
غازليني في عتب القلم متى قرأني ...
متى كتبكِ وتركني أخطو إليكِ خطواتي ...
متى ثمل من ابتسامتكِ لأتعلم حنين الكتابه ...
متى عانقكِ في بياض الأفق لألفظكِ ...
غازليني حينما يكون للعتاب غزل ...
فكل ما يجمعني بكِ يسألني عنكِ دوماً ...
وكل ما كتبته لم أكتبه سوى من وردات ملامحكْ ...
/
:
\
: