إنسانيَّةُ آدم أو آدميَّة الإنسان مترادِفان لمُتَنَاقِضٍ واحد
اسمُهُ " كائن حي" أو رُبَّما " ميِّت"
إن ثبتَ بالجُرْم المشهود في حضرة المنطق
أنَّ الضمير تم إغتيالهُ بفعلِ "فاعل" !
ترتيبُها-الآدميه- أمرٌ خارقٌ للإعتياد الناقِص كـ طبيعة بشريَّه لا تُلازم الكمال أبداً !
قد نُحاول إستجماع الملامح المُكوِّنه لآدميَّة ضميرنا ..
ولكن .. هي ذات الخيوط تلفظنا بعيداً عن سواحلٍ تخصنا روحانيَّاً كـ صلة الإنسان بـ ربِّه..
تجرُّد الإنسان من الأقنعه قد يكون إيذاناً بـ تهلْهُل آدميتنا !
إعتدناهُم بها كـ حقيقه مُلتصِقَة بالأدَمَهْ الإنسانيَّه
إذ هي طبقة جِلْديَّه لا يسهل إنسلاخُ آدم من تَقَنُّعٍ ينقلنا
في هذه الدنيا لـ مراحل معيشيَّه مُلِحَّه ..
جنَّةُ الآدميَّه يا عِطْر ملائكيَّه تفوق المنال أخْيلة صِدْق !
مُقاربّةً للكمَال..قد نكُون ..
و إمعانُ إبصار ذات تفاؤل بالرَّب .. لعلَّ الملامح تكون 10/10
جنَّةُ منْطِقٍ محفوف بالرحابة إتساعاً لسابع سماءٍ نحو التأمل ..
دمتِ عِطْراً لـ جنَّه ..