منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - ألقابٌ مغبونة
الموضوع: ألقابٌ مغبونة
عرض مشاركة واحدة
قديم 09-07-2014, 04:43 AM   #6
رَوْنَقْ
( كاتبة ومصممة )

الصورة الرمزية رَوْنَقْ

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 20

رَوْنَقْ لديها الكثير لنكون فخورينرَوْنَقْ لديها الكثير لنكون فخورينرَوْنَقْ لديها الكثير لنكون فخورينرَوْنَقْ لديها الكثير لنكون فخورينرَوْنَقْ لديها الكثير لنكون فخورينرَوْنَقْ لديها الكثير لنكون فخورينرَوْنَقْ لديها الكثير لنكون فخورينرَوْنَقْ لديها الكثير لنكون فخورين

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نادية المرزوقي مشاهدة المشاركة
عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

الأخت الغالية: رونق

بعد هذا المقال، أقول الله المستعان، و رجائي أن يرزقنا خير ما ذكرت عند أهل الفضل الكرام و المجودين المتقنين لعملهم ابتغاء لمرضاة الله،

ثم إني أرجو أن تكونين ممن يخالط الأدواء في المنتديات،و تكونين سببا لعلاجنا و ارتقائنا و اصطبارا
على ما تفور به الأقلام و الأذهان،

فوالله إن مخالطة الناس تكاد تجرد صاحب الدين عن دينه، و متبع المذهب القويم عن مورده،
.[/color][/font][/b]

|

كيف نقدم الترياق و الدّاء مستشري كوباء يُلزم المتعافي الفرار .. فراره من الأسد ؟!!
المرضى عزيزتي .. عُصاة على العافية ، متلذّذين بدائهم .. يُصفّقُ بعضهم للآخر
غير مكترث للعواقب الفادحة .. و التي للأسف تضيع معها أشياؤنا الثمينة و الجميلة ..
فكلما لاحت ومضةٌ للنهوض .. استغشوا ثيابهم و أصروا ؛ و استعانوا بسواعد الظلام لخمدها .
حقيقةً .. .. و للأسف ..
هذه هي الصورة التي تجلّت لي .. خصوصاً بعد اعتمادي لهذا الموضوع بالذات
فلا أدري على أي وجهٍ فهم .. و لا أعلم على أي لونٍ رسخت حروفه في ذهن قارئه ؟!!
أنا .. لستُ ضد أي قلم .. و لستُ ضد أن يعبّر المرء عن خلجاته سواء كانت :
( حب ؛ غزل ؛ رثاء ؛ وصف .. الخ ) بأسلوب يرقى بأخلاقنا و يسمو بذائقتنا و يحترم و يقدس شعائر ديننا
فإن بعض السطور التي نقرأ يندى لها جبين كفار قريش ؛ و خالقي إن البعض يتعدّى في كتاباته بما لم يَرِدْ
حتى في الجاهلية .. و الأمثلة من حولنا كثيرة ؛ و لا أحد يستطيع انكار ذلك .
؛
الكتابة تختلف من شخص لآخر حسب ما يتوفر لديه من موهبة و مهارة و خبرة و مخزون لغوي و خلفية دينية
ولكن هذا لا يعني أن نغض الطرف عن واقع الحال .. .. فحينما يُقال :
( أديب / شاعر / ناقد .. .. الخ )
لابُد أن يلمس المرء ما يليق بهذه الألقاب فهناك فرق بين ( أديب / أديبة ) و بين مَنْ لديه أسلوب أدبي
كما و أنّ هناك بون شاسع بين أديب أدّب نفسه قبل لسانه كما ذكر ابن قتيبة ؛ و بين آخر أدّب لسانه
و بيانه و شحّ بالأدب على نفسه و جوهره ؛ ( المتساقطون من حولنا كُثُر ) .. للأسف .
؛
الصواب في رأيي أن يُصعد السلم بالطريقة الصحيحة التي تفيض على صاحبها ثوب الأدب ؛ وتبعث في
المضمون روح اللغة ؛ و ترسّخ أدب الكتابة لديه ... لا أن يقفز قفزة المهرج الذي يستمتع بتصفيق الجمهور .

اقتباس:
و هذا اللظى و الاحتراق ذاته سبيل للتقويم و اصطلاح الأطراف حين يبتغى به وجه الله وحده.


فهل تلبين، نحتاج هكذا اقلام و ألباب، للتراقي بأنفسنا: دينا ، أخلاقا، وجهة، عملا متقنا ننشده و نرتجيه في هذه المقالات العظيمة المقروءة و المكتوبة على الدوام و هي طيبة جدا،

نرتجيها في ساحة العمل تطبيقا مستداما، تحتاج عزائم وثابة، و همما لا تبور رغم كل الظروف.

استطبنا الكلام عهودا، و عرفنا الحق مديدا، لكن أسفا يا أختاه قلما نجد مطبقيه، او المجتهدين المخلصين في رسوخه و ايجاده على ارض الواقع.

رأي قويم ثم عمل في فريق متكامل حمل على عاتقه احياء الرأي و مناصرته، هو ما نريد، و ما تلك الصفات الذميمة المستمرة سوى أن اصحاب الحق تخاذلوا و تقوقعوا في ابراج الفكر تحت مقالات طنانة، كمن يعيبون يشار لهم بالفصاحة و اللب العظيم و انتهى ،

اذن ما احدثوا الفارق، و لا احترقوا بلظى اهدافهم،

برغم أنها على حق، إلا أنها تلحفت الغبار في الادراج و لم تشرق عليها أنوار الحياة، و حين ينزوي الحق بأهله، فالباطل الذي ذكرت سيبدو أنه الحق و يتبع و يخلد و يغدو منهجا للاغلب،

فلا يلومن صاحب الحق الا نفسه و تقصيره.

[b][font=comic sans ms][color=royalblue]و بالله التوفيق

فاضلتي ...
في إحدى المنتديات اعتمدتّ ردّاً في مدة تتراوح بين الثلاث و الأربع ساعات ثم اعتمدته فور اكتماله ؛
كان مضمونه رؤية .. ثم تلاها الحل في عدة مقترحات .. لما أصاب المنتدى من فتور
و عدم تفاعل و انفرادية و تفرد خاضعتين للصداقة و القبيلة و المجاملة .. و الخ الخ
ثم ماذا كانت النتيجة ................................... لا شيئ طبعاً
و لا أريد أن أخوض في التفاصيل و ما بينها و ما خلفها .
و في طرح آخر .. حينما صوّبت مضمونه بالبرهان و الدليل تم حذف الموضوع برمّته ؛
و رغم ذلك كلّه لم أكترث .. لأني أدرك مسبقاً أن للحق ضغائناً و ذحولاً كما قال شوقي ..
فأين يكمن التقصير إذن ؟!
في أصحاب الهمم التي لا تقهرها الظروف ؟
أم في القائمين على الصروح و المالكين لزمام الأمور ؟
اعتقد أن الإجابة واضحة وضوح الشمس ..
و لا أريد أن أتجاوز هذه النقطة حتى أُشيد ببعض الأقلام هناك و التي لها شأنها
و قيمتها و عطاءها المتدفق ؛ لهم مني كل التقدير و الإحترام ؛ ولكن نحن كأعضاء
أو حتى كمشرفين لا نملك من الأمر سوى أراؤنا و أقلامنا .
على أي حال .. ..
يسرني الإنضمام إلى فريق عمل جاد
و يشرفني أن أحمل على عاتقي احياء الحق و مناصرة الرأي السديد
و سأبذل في ذلك ما استطعت سبيلا في حدود تواجدي و إمكاناتي و مقدرتي على العطاء .
::
شكراً بامتداد الشمس لإشراقتك البهية
و تقديري العميق لما جاد به قلمك .

 

رَوْنَقْ غير متصل   رد مع اقتباس