الإغريق
بودّي أن أكونَ معاصرا للإغريق،
أن أتحدث مع تلامذة سوفوكليس،
أن أجرّبَ جلالَ طقوسهم السرية.
.
لكنني حينما ولدتُ كان مازال يعيش
ويحكم القرغيزي المجدور،
هو وشرطته ونظرياته العابسة.
.
كانت تلك سنوات الحداد والذاكرة،
سنوات الأحاديث الواعية والصمت؛
كان الفرح ضئيلا إلى أبعد الحدود-
.
فقط بعض الطيور لم تكن تعرف بذلك،
بعض الأطفال والأشجار.
مثلا شجرة التفاح في شارعنا
.
قد فتحَتْ في نيسان بلا اكتراث
أزهارا بيضاء وانفجرتْ
بضحكة جذلاء.