وافقتك تماما،
و كان ما أسهبت بعد الموافقة التي شاهدتها في الردود السابقة،
فلنحدث الفرق دوما؛ و إن شاء الله و بتوفيقه نستحق أن نمتلك الريادة، و لنسأل الله الثبات.
حقا تلك الحالات تحاصرنا و تخنقنا،
و تهاجم أي حالة مخالفة، و تشوش عليه،
لكن الصمود ثم الاستمرار هما الفارق،
و الاستسلام مشين، و مدمر لكل فكر صواب.
دمت في حفظ الله و رعايته.
حقا أنا سعيده لوجود أمثالكم من الألباب التي تقول: لا للخطأ و إن كان الأكثرية،
و تمحص و ترجو التغيير للافضل،
رغم التعب و رغم غلبة اليأس،
و ترفض التبعية العمياء لكل جديد و براق،مهما كان سيله قويا، و جارفا،
الفقاعات لن تطول، و الصبر ليس من شيم المخطئين.
بارك الله خطاكم و سددكم.