النبضة الثامنة
استيقظت كعادتها قبل الفجر
لتمنح نفسها حياة
لتعطي روحها مساحه ليتلاشى الحنين
و هي مدركة في ذات الوقت
أن لا شيء يؤلم كنبضة تغادرنا دون إذن
نبضة ترسلها قلوبنا على حين غرة منا
فنخون بها تلك الكينونه التي نحن عليها
خيانة نتوسلها ان تأخذنا لاعماق الحنين