حَسنْاً ,
اتْركنِي الآن
وسَـ أتْرُكنِي مِن بَعدك , إذ أنّ :
فَمْي الآخر الـّ ادخِرهـ فِي وجهِي وَافك رِباطُه كُلّما تَخْلصتُ مِني مَحشو بَرغبة الْثَرثرةِ عَليك
سَأنشر حُزنِي - رُبما - لـِ يُوقِظ الأَزمِنة أو - رُبما - لـِ يصطحِبنِي فِي نُزهةِ الْسيلانِ شِطر مَخابيء الْمَاء فِي قَلبك
سـَ اُفرغ رَغوةَ عَاطِفتي وَ أنِفضُ عِصَابةَ أوردتِي
واشعِلُ الْكَبريت فِي دَمْي
وَ آتيك