هِب لِي وَجهك الآن ,
دُون أن تُنكِر وَجهي الّذي نَمَا عَليه نَفَسُكَ وَصوتُك َحَتى حَار بِمدامعِي كَائِناً مُدهِشاً ,
كَائِناً هُو -
أنت-
وَسَأكُون أكْثَرُ تَهيؤاً لـِ مُلامسة صَفَائِح غَيّمْك
وِفي قِمة تَأهُبْي لأزْدَحِم بِك
بَعد أنّ اُفَرغُنِي مِنْ امْتِلائِي -الْفَارغ-