نتنصّلِ من كل باب يؤدي للفراغ ، ونظنُّ الفكاك ، ويخيبُ ظنّنا في كل مرة !
كما الطبيعةُ نحن يا صديقتي ، فالسماء تبكي بدموع الغمام والأرضُ تئن ، رحمة بنا، وعلينا،
يبلغ منّا الفقد مبلغهُ وفي غيهب الفراغ نحوم كـ دوائر متداخلة ،
ولا سبيل إلى فكّ اجزاءها أو الوصول لنقطة النهاية !
بلقيس/
فياأيُّها الغَيم لاتُخبر المطر عن عطشِي .
فَلم يعُد ماءُ الحياةِ . " يُغريني " !
ماأعمقُها، وما أجملكِ !