كأنه أنا ...
لون الغربة الشاحب ...
صوت القلق المسجون وراء قضبان الفقد ...!
يملأ أفق الكتابة بسحب التساؤلات المبتورة فلا يرتد إلا صدى الجدب ..!
أعلم تماماً أنه يشبهني هذا الحبر كدمٍ مسفوك على أرصفة الإفصاح بالخيبة ..!
قطراته توحي بأن وراء ضجيج السكون جريمة موشومة بالكتمان ..
كان القاتل فيها مجهول الإنسانية ..
والمقتول يقال : أنه أنا ..!؟
***