جنونٌ
بَعْدَ سنواتٍ مِن الْوداعةِ
كانَ الْعالمُ أثْناءها شفَّافاً
كإبرةٍ يَهْدلُ ،
أشَئٌ آخرُ هو الْمقْصودُ؟
بعْدَ أنْ جارى لطافةً مُرْهقةً
واخْتلسَ كِنْزاً
أكْثرُ مِن شِفةٍ حمراءَ
بنقْطةٍ حمراءْ
أكثرُ مِنْ ساقٍ بيْضاءَ
بقَدَمٍ بيْضاءْ
فأيْنَ نَعْتبرُ أنْفسَنا إذنْ ؟
*
ترجمة: عاطف محمد عبد المجيد