سُرورٌ
البحْرُ الذي يمْتلكُ
كلَّ المراكبِ
لمْ يَعُدْ أكبرَ مِنْ المكانِ
حيْثُ يرْقصونَ
على إيقاعِ الْقصَبِ ،
رجالُ بلدٍ أقلُّ برودةً
مِنْ بلدٍ ذي وحْلٍ وماءْ.
***
كانَ الميْدانُ يبْدو
لنا كبيراً جدَّاً،
وكنَّا بحاجةٍ لأنْ
نكونَ مُتراصِّينَ
دونَ يقينٍ ـ نُدافعُ عنْهُ ! ـ
كانَ الراقصونَ مسْحوقينَ
فيما كنَّا نلْتهبُ حوْلهمْ ،
بالقرْبِ منْهمْ!
*
ترجمة: عاطف محمد عبد المجيد