اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نادرة عبدالحي
الكاتبة الكريمة نازك ما زالت تتمسك بسحر الكلمةِ
فتجد في نصوصها الكثير من الرسائل التي تنبع من داخلها
فلا تبخل بالمشاعر والصور الجميلة ....ولديها من الذكاء الثقافي
مما يجعلها لا تحصر بوحها بحلقات ضيقة ....... فهي من الكّتاب
الذين لديهم تحكم في كثافة الإلهام وكيفية توزيعه.....
إصغاء الجسد لكلام صاحبه هي لغة يدركها الجسد وصاحبه
يستطيعوا التفاهم ويستطيع الجسد
( ، أستعينُ بالكلامِ ؛ ليسمعُني جسدي)
يُسيطِرُ عليَّ مناخٌ مِن انعدام ِالوزن ؛ فتتحرّرُ روحي مِن قانُون الجاذبية ,
صورة تذهل العين التي تقرأها كيف لا وترنيمة الروح المعطر بالشوق المتسربلة برداء التوق و
يتسرب منها الضوء ,
(هي ترنيمةُ الروح المُضمّخة بعطرِ الشّوق , والمُتسربِلة بردآء التّوق ؛ يتسرّبُ منها الضّوء ، كـ رياحِ نوءٍ عظيم ؛ تعصِف بي ؛ فـ أنهمِر ....)
الخيبة كانت هنا مختلفة حشدت جنودها للمحاربة هذه
فهيئت الشاعرة نفسها فكلما هجمت الخيبة نحوها حفرت لها الخنادق
لمواجهة الخيبة بإسلوب حربي لإن الخيبة عندما تهاجم الإنسان تكسر فيها الكثير
من المعنويات .
(كُلّما حَشدتْ الخيبةُ نحوي جُنودَها ...
أحفِرُ لهَا خَنادِقَ مِن تذكُّرٍ ...أُجادِلُ الِريح)
|
أسعد الله صباحاتك أيتها النادرة ...
أعدتُ قرآءة تعقيبك مرة تلو الأخرى وأجدُني عاجزةً عن صياغة مدى امتناني أمام زخم ما جادت به ذآئقتك و قرآءتك المتعمّقة !
صِدقاً عزيزتي ، أنتِ ممّن يهبونني الرضا عن حرفي فأراني أزدادُ توكّأً عليهِ واعتماداً ....
كل الشكر والمودة