صدقاً لن أكون منصفة أبداً إن اكتفيتُ وقلتُ قرأت !
بل أكاد أن أجزم بأني رأيتُ رؤيا العينِ واستشعرت ولمستُ !
للكتابة روحٌ كما كل ماهو محسوس ، لها قدرة عجيبة في اختزال الكثير في قلب مفردةٍ ،
نتكيءُ ابتداءاً بها ونَحكِيها سماءً ثامنة لـ بزوغ القمرِ ، وحتّى إيناع قطوفِ الأماني المؤجلةِ توقاً لمواسم المطر !
؛
يا قريباً حدّ اختلاط الروح
وبعيداً حدّ التشابه وأطياف الفرح..
أيُّ عمرٍ ذاك نحتال عليه بالأماني ليمنحنا أنفاساً مشوّهة
هي أقرب إلى الإختناق..؟!
؛
تكتُبين / تنُوبين / تُبعثرين ، وُريقاتٍ خُطّت عليها لذائِذُ الأماني وانسكاباتُ وَجْد !
أسعدكِ الله أبد الدّهر
محبتي