و أكثر و أكثر و أسوأ ، و يجاهر بالمعاصي و الفجور، و يدعو إليها ثلة و ثلة، يحمل أوزارهم و أوزاره،
فأي ثقل على الأرض و إلى أي مصير ، و من له بين كل الجمع و مدعي الأخوة و الصحبة و المحبة و الصداقة
من ؟ و الأغلب يلوك تلك المفردات كما تجتر الأنعام طعامها وقت فراغها، بلا طعم و لا صدق و لا معنى.
مجرد كثرة كلام و ضجيج رنان،
يا ظالمين الوقت! منتو له أحباب
كلٍ معا نفسه و للنفس راعي
يا ظالمينه! ظلمكم وجه كذاب
كلٍ دخيله في أمانيه ساعي
باكر إذا حثوا على ترابي تراب
من يشفع جروحي و كل جرح واعي
كل على دربه و مشهاه فاحزاب
أسراب تتركني و قبري ضياعي
لا مصلحه تاتي لي بأبناء و أحباب
و من يشتهي قربي فوسط الأفاعي ؟!
الـ
نـ ...