سعد البردي
أيها العربي الأخير
المحموم بمس الشمم ومعانقة القباب
تجرف حمرة البحر بيمينك فيمور
متلونا بلا لون ..
تحصرنا بين فكي النور والنار
ونحن كموميات على ماصات ،،
على مشارف الزفرة الاخيرة
أقفطفنا للريح لكي كلانا يستريح ...
كن بخير يا عميق ،، الغرق بك نجاة من الغرق ...!!!