جميلٌ حقَّا !!
أولُ نصّ أقرأهُ أكثر من مرة، بعد نصوص شمّاء !
و أقول أنني وجدتُ من أقرأ لهُ بعد البلوي وشماء.
ولا يزالُ البحثُ قائمًا.
ملاحظة: النص جميل، متماسك، معانيهِ متسقة، عبارتهُ في محلّها
إلا أنني أجدُ العتمة غطّت الأفقَ حتى صرتُ أوقنُ أنكِ عنيتِ ما قلتِ في تشبيهك الرائع " ابيضّتْ عينُ الحياة "
أين الأملُ يا أختاهُ ؟!
نعم قد ذيّلتِ النص بالعديد من المقتطفاتِ في ردود تؤكّدين أن الصبحَ قريبٌ، وأن الظلمة الحالكة يعقبها فجرٌ فاقعٌ لونُهُ
لكن القارئ يريد أن يلمسَ ذلكَ في النص حقيقة، لا يريدُ أن يفهم أنكِ تقنطين من روحِ الله !!
قد وجدتُ لكِ مخرجًا في قولكِ " يا أيها الغيم لا تخبر المطر عن عطشي "
بأن هناك أسبابٌ للخروج من هذا الانكماشِ، أنتِ ترجئينها إلى حينٍ.
هكذَا بانَ لي. فلا أدري إن كنتِ تقصدينه أم لا ؟!