اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نادرة عبدالحي
الورّاق والحب عنوان جذب ذهني المشتت وأعادهُ إلى قواعده سالما
الورّاق إي الذي يورق الكتب . ...كاتبها بلا شك
هنا عنصران في العنوان
1 الورّاق إنسان موجود ويمتلك الموهبة ليستطيع وصف الحب بطريقة جميلة
2 الحب مشاعر تجتاح الإنسان وتجعل منه كائن حي سعيدا
.......
الفحوى
يصف نفسه بالروح التي تسكن عامها الجديد ..ثقة كبيرة بالنفس أن يصف
الإنسان نفسه بروح عامها .
ووجدت رابط قوي بين الفصل خامس الا هو هي والروح التي هي هو .
آجميع من يملكون الإلهام يودن فصل خامس ولا يكفيهم أربعة فصول ؟؟
إذا يقول كاتبنا أنها فصل خامس لا يشهده ولا يعرف طقوسه إلا إثنان فقط هو وهي..
بل هناك طقوس تُقام في هذا الفصل وهنا حُرمنا من معرفة تفاصيل الطقوس
لإنها خفية وبلا شك لا يعرفها إلا هو وهي....وشرد فكري لعلوم أحوال الطبيعة
لو كان هُناك فصل خامس كيف ستكون ملامحه يجمع ما بين الشتاء والصيف؟؟
يجمع ما بين الخريف والربيع ؟ وعدتٰ بإجابة النفي بلا شك سيكون جامعٌ للأربعة فصول
سيكون جميلا وثاثرا لأن الفصل الخامس سيكون امرأة جمعت إشتداد المطر وبزوغٌ ربيعي
ولا أستطيع جعل فكري يغفل عن مثل بوح الكاتب ال علي لأن الفكر حينما
يتجذر في تربة خصبة يحق له أن يتباه ويتفاخر بهذا المنبت .. فاعذر هذا الفكر
الذي عندما يقرأ يصاب بثوران نادر من نوعه .
الأستاذة القديرة / نادرة عبد الحي
أيُّ فراسة تحملين حينما قرأتِ هذا النص، وجميع النصوص في سالف الذكر!
نعيذك بالله من الحسد، ومن شرور العين، فأنتِ تمتلكين موهبة العمق الدلالي، والفهم الروحي، والدلالات المنطقية والغير منطقية..
سبحان من أعطاكِ هذه المقدرة، وحقيقةً لقد أدهشني تحليلك كثيراً!
شكراً من الأعماق ولا تكفي
وتقديري لسمو فكركِ