كنت معجونة بالحب
وكان هو أتون شوق
نضجت على جمر حنينه
حتى الاحتراق
لم أكن أعي معنى
الفجيعة
إلا حين
تلمست وسادة
ذراعه
لأجد فراغ شاسع
و حدي والخوف
و غربة روح
نتداول الظنون
أنا و قلب عنيد
و عقل مليء بالوجل
كانت السماء تعد الكون
بالمطر
وكان الخوف يعدني
بالدموع
في الهاجسة إلا وهم
كان الصمت رفيقي
وفي العابسة إلا شروق
كان الانتظار رفيقي
وفي الحادية وجدا
كانت الحيرة تطرق
أبواب الاسئلة
لماذا
حين رحل
لما لم يأخذ
أشياءه....
هل أتركها في عراء الجفا
تذروا عليها غبار النسيان
أم أحملها على ظهر الأماني
و اسير بها في أودية الشوق
متعبة حتى البكاء
في الفاجعة تماما
سقطت على ظلي
و احتضنت نفسي
و بكيت حتى تردد الصدى
نشيج
كان طائر الموت يحلق
بسواد جناحه
على رأسي المملوء بك
في الناشجة إلا أهة
أدركت اني أعود
أنمو من جديد
ولكن
هذة المرة بلا قلب
\
\
\
زهرة
و لحرفك نكهة المطر
شكرا على الارتواء من نهرك العذب
أعذري جموح القلم في أودية
روعتك
ودمتي لي يا رفيقة القلم