منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - لحظة إيمان عميقة
عرض مشاركة واحدة
قديم 11-08-2014, 03:47 AM   #2
عبدالله بن سعد السهلي
عضو أبعاد أدبية

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إبراهيم آل معدّي مشاهدة المشاركة
سامحني في قهقهتي الأولى والثانية الآن ههههه .
لم أقتبس ما استفرغته لإعجابي وإنما حتى لاتحرر كتابتك .

سأرد على البيت الشعري ، وبالمناسبة هو بيت من شطرين وليسا بيتين أيها الفصيح ، وأنت تعلم جيدًا أنني لم أتتبعك بل أنت المتتبع لي ولذلك فأنت ذكرتني بإهدائي لك الشطر الثاني من البيت فأنت أكثر استحقاقا به مني لأنك كنت من تتبع لا أنا .

أرجو أن تتمسك بوعدك لنفسك ولاترد

صدقني لن تستطيع فمثلك أعرفهم جيدا

أهلا بك وبعقلك الكبير أيها ابراهيم الذي جعلني أنهك نفسي وعقلي لأعصف ذهني وأتمكن أخيرا إلى الوصول إلى مكنونك هاهنا...
عزيزي ابراهيم ... كنت أود أن تعود لكتب علماء التفسير لا ان تفسر الامور كما تريد.

فعندما تضع موضوعا للنقاش فحري بك أن تسمع لكل الآراء وتناقشها وأعلم بأن هناك عقول أطفال لتناقش تحب أن أجامل وألا طف وأن أقول للمسيء أحسنت حتى لو أتى بما لم يأت به من أصابه مس من الجن

ابراهيم موقفك هو نقل الآية لا ان تضعها في غير موضعها
واسمح لي ان أقصها قصاً قصا والزقها لزقاً لزقا وارجو الا تعاتبني على ذلك




تفسير البغوي

ص: 113 ] ( فألقوا حبالهم وعصيهم وقالوا بعزة فرعون إنا لنحن الغالبون ( 44 ) فألقى موسى عصاه فإذا هي تلقف ما يأفكون ( 45 ) فألقي السحرة ساجدين ( 46 ) قالوا آمنا برب العالمين ( 47 ) رب موسى وهارون ( 48 ) قال آمنتم له قبل أن آذن لكم إنه لكبيركم الذي علمكم السحر فلسوف تعلمون لأقطعن أيديكم وأرجلكم من خلاف ولأصلبنكم أجمعين ( 49 ) قالوا لا ضير إنا إلى ربنا منقلبون ( 50 ) إنا نطمع أن يغفر لنا ربنا خطايانا أن كنا أول المؤمنين ( 51 ) وأوحينا إلى موسى أن أسر بعبادي إنكم متبعون ( 52 ) )

( فألقوا حبالهم وعصيهم وقالوا بعزة فرعون إنا لنحن الغالبون ) . ( فألقى موسى عصاه فإذا هي تلقف ما يأفكون ) . ( فألقي السحرة ساجدين ) . (قالوا آمنا برب العالمين ) . ( رب موسى وهارون ) . ( قال آمنتم له قبل أن آذن لكم إنه لكبيركم الذي علمكم السحر فلسوف تعلمون لأقطعن أيديكم وأرجلكم من خلاف ولأصلبنكم أجمعين ) . ( قالوا لا ضير ) لا ضرر ، ( إنا إلى ربنا منقلبون إنا نطمع أن يغفر لنا ربنا خطايانا أن كنا أول المؤمنين )من أهل زماننا . ( وأوحينا إلى موسى أن أسر بعبادي إنكم متبعون ) يتبعكم فرعون وقومه ليحولوا بينكم وبين الخروج من مصر .

وروي عن ابن جريج قال : أوحى الله تعالى إلى موسى : أن اجمع بني إسرائيل كل أربعة أهل أبيات في بيت ، ثم اذبحوا أولاد الضأن ، فاضربوا بدمائها على أبوابكم ، فإني سآمر الملائكة فلا يدخلوا بيتا على بابه دم ، وسآمرها فتقتل أبكار آل فرعون من أنفسهم وأموالهم ، ثم اخبزوا خبزا فطيرا فإنه أسرع لكم ثم أسر بعبادي حتى تنتهي إلى البحر ، فيأتيك أمري ، ففعل ذلك ، فلما أصبحوا قال فرعون : هذا عمل موسى وقومه ، قتلوا أبكارنا من أنفسنا ، وأخذوا أموالنا . فأرسل في أثره ألف ألف وخمسمائة ألف ملك مسور مع كل ملك ألف ، وخرج فرعون في الكرسي العظيم .





تفسير ابن كثير

( قال آمنتم له قبل أن آذن لكم إنه لكبيركم الذي علمكم السحر فلسوف تعلمون لأقطعن أيديكم وأرجلكم من خلاف ولأصلبنكم أجمعين ( 49 ) قالوا لا ضير إنا إلى ربنا منقلبون ( 50 ) إنا نطمع أن يغفر لنا ربنا خطايانا أن كنا أول المؤمنين ( 51 ) ) .

تهددهم فلم يقطع ذلك فيهم ، وتوعدهم فما زادهم إلا إيمانا وتسليما . وذلك أنه قد كشف عن قلوبهم حجاب الكفر ، وظهر لهم الحق بعلمهم ما جهل قومهم ، من أن هذا الذي جاء به موسى لا يصدر عن بشر ، إلا أن يكون الله قد أيده به ، وجعله له حجة ودلالة على صدق ما جاء به من ربه; ولهذا لما قال لهم فرعون : ( آمنتم له قبل أن آذن لكم ) ؟ أي : كان ينبغي أن تستأذنوني فيما فعلتم ، ولا تفتاتوا علي في ذلك ، فإن أذنت لكم فعلتم ، وإن منعتكم امتنعتم ، فإني أنا الحاكم المطاع; ( إنه لكبيركم الذي علمكم السحر ) . وهذه مكابرة يعلم كل أحد بطلانها ، فإنهم لم يجتمعوا بموسى قبل ذلك اليوم ، فكيف يكون كبيرهم الذي أفادهم صناعة السحر؟ هذا لا يقوله عاقل .

ثم توعدهم فرعون بقطع الأيدي والأرجل والصلب ، فقالوا : ( لا ضير ) أي : لا حرج ولا يضرنا ذلك ولا نبالي به ( إنا إلى ربنا منقلبون ) أي : المرجع إلى الله ، وهو لا يضيع أجر من أحسن عملا ولا يخفى عليه ما فعلت بنا ، وسيجزينا على ذلك أتم الجزاء; ولهذا قالوا : ( إنا نطمع أن يغفر لنا ربنا خطايانا ) أي : ما قارفناه
من الذنوب ، وما أكرهتنا عليه من السحر ، ( أن كنا أول المؤمنين ) أي : بسبب أنا بادرنا قومنا من القبط إلى الإيمان . فقتلهم كلهم .





الطبري
مسألة: التحليل الموضوعي

القول في تأويل قوله تعالى : ( فألقى موسى عصاه فإذا هي تلقف ما يأفكون ( 45 ) فألقي السحرة ساجدين ( 46 ) قالوا آمنا برب العالمين ( 47 ) رب موسى وهارون ( 48 ) قال آمنتم له قبل أن آذن لكم إنه لكبيركم الذي علمكم السحر فلسوف تعلمون لأقطعن أيديكم وأرجلكم من خلاف ولأصلبنكم أجمعين ( 49 ) )

يقول تعالى ذكره : ( فألقى موسى عصاه ) حين ألقت السحرة حبالهم وعصيهم . ( فإذا هي تلقف ما يأفكون ) يقول : فإذا عصا موسى تزدرد ما يأتون به من الفرية والسحر الذي لا حقيقة له ، وإنما هو مخاييل وخدعة . ( فألقي السحرة ساجدين ) يقول : فلما تبين السحرة أن الذي جاءهم به موسى حق لا سحر ، وأنه مما لا يقدر عليه غير الله الذي فطر السماوات والأرض من غير أصل ، خروا لوجوههم سجدا لله ، مذعنين له بالطاعة ، مقرين لموسى بالذي أتاهم به من عند الله أنه هو الحق ، وأن ما كانوا يعملونه من السحر باطل ، قائلين : ( آمنا برب العالمين ) الذي دعانا موسى إلى عبادته دون فرعون وملئه . ( رب موسى وهارون قال آمنتم له قبل أن آذن لكم ) يقول جل ثناؤه : قال فرعون للذين كانوا سحرته فآمنوا : آمنتم لموسى بأن ما جاء به حق قبل أن آذن لكم في الإيمان به . (إنه لكبيركم الذي علمكم السحر ) يقول : إن موسى لرئيسكم في السحر ، وهو الذي علمكموه ، ولذلك آمنتم به . ( فلسوف تعلمون ) عند عقابي إياكم وبال ما فعلتم ، وخطأ ما صنعتم من الإيمان به .



ابراهيم كنت أتمنى ردا بلاغيا أكثر لأواكبه ولكن لك ماتشاء ولي ما أشاء والله يفعل مايشاء
وأرجوان تتعلم مني كقدوة لك على الأقل لتعرف كيف ترد على من هم أعلى منك قامة

لك كامل الود


..
تذكروا مايلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد ..

 

عبدالله بن سعد السهلي غير متصل   رد مع اقتباس