مُتْورطةٌ أنْا بِمْوَاعيد الأجنْحِة خَاصتك مِنْذُ مُراودة افْكَارِي لَك
وَانْفِصامها عَنْ اي مْكَانٍ لا يَشمْلك فَـ هِي تَبحثُّك مُستَقراً لها
اُمَدِد اجنْحَتِي فَوق جَسدك لـِ اُترجِمَ فِعْل الْريح السَّابحة نَحو هُبْوطٍ وَعلو كُلّما دَعتك نَفْسُكَ لِعَمَلْية شَهيقٍ أو زَفيرٍ
أو حَتى كِتَابةٍ
وَ اُبررَالشك فِي شَكْي حِينَ الْيِن -
فَقطْ - لـأغْرِسَ قَامتِي بَينْ فَراغاتِ اصابْعك
حيثُّ يَنْمُو الْقصب تَمَاماً فَيملك النْاس بِكُل يَد خَمسُ اصَابِع وانتْ تَمْلكِها وَمابَينَ وَبينها حُقول سُكْر وَبُذور شُموسٍ مَاخُلقت بَعد
لِذا حِين اتَلصّص بـِ وَجهْي بَيْن الْوَانك الْطبيعية وَكُراسة ابْجدياتُك فِي الْحب
حِينْها و [
َحينها فَقطْ] اتْمَنى وَاُصلّي ان يَكُون فِي جَسدي قطعة جلدٍ غيرُ مُستعملةً مِنْ قِـبَلِي
لِـألفَّ بِها كُل حاسةٍ شَعرت بِك وَقرئَتك
لِـ تبْقى ضِد الْعُريّ خَلْفك وَلِتبقى رائِحتُك مُلتصقة بِملامْحِي بَعدْ أن اُولِي وجهْي عَنْك لـِ كَذْبِي وَصِدْقُك
!