قِف بِالدِيارِ وَصِح إِلى بَيداها .. فَعَسى الدِيارُ تُجيبُ مَن ناداها
دارٌ يَفوحُ المِسكُ مِن عَرَصاتِها .. وَالعودُ وَالنَدُّ الذَكِيُّ جَناها
دارٌ لِعَبلَةَ شَطَّ عَنكَ مَزارُها .. وَنَأَت لَعَمري ما أَراكَ تَراها
ما بال عَينِكَ لا تَمُلُّ مِنَ البُكا .. رَمَدٌ بِعَينِكَ أَم جَفاكَ كَراها
يا صاحِبي قِف بِالمَطايا ساعَةً .. في دارِ عَبلَةَ سائِلاً مَغناها