امرأة واحدة لا تكفي
المساء يجرجر أذيال خيباته ويرحل
تعانق كف المزهرية خدود الورد
ينثال الصبر جداول صبر لا يقوى على فكرة الرحيل
امرأة واحدة ...
وحدها تبكي على الليل الحاني على اليتامى
والغرباء
في ضجيج الوطن المنهك عدواً
وعلى تخومه
تحوم الأسئلة
تتداخل الأيام ...
يتزاحم الوقت مع الفصول
ثم تأتي غمامة وردية تهدي الوطن شال من حرير
ويسأل السؤال السؤال
هل امرأة واحدة تكفي
كلا ...
امرأة واحدة لا تكفي وطناً ....
هو القلب .