شرُوقٌ بَعدَ لَيلٍ مُبهَمٍ وضِياءٌ بَعدَ غسقٍ مُعتَم وَ نَجاةٌ بَعدَ غرقٍ مُعدَم !
إصدَحِي بصَوتِ الأغانِي وترنَّمِي لِلأحلامِ والأمالِ والأمانِي وأسعفِينِي بِكِ . لَكِ ومعكِ لستُ كباقِي الأشياء !
مالصَمتُ دُونَ صَوتكِ . وماالإستمتاع دُونَ أن يُبهرَ عينَايَا حُسنكِ . ومَاالغرُورُ إن لَم تكُونِي أنتِ ثِقتِي .؟!
أنتِ شَيءٌ فاقَ حدَّ الإدراَك وتجَاوزَ بِي مسَاحاتُ المدَى وحلَّقَ بأجنحةِ الحُرِّيةِ لـ الأفاق !
تَعالِي لِمَملكتِي وأقيمي مراسِمَ عشقَكِ على وَطنِي وأمنحِيني مِن حضَارتُكِ أَساطِيرَ ثَقافَاتُكِ كي أحيَا بكِ عُمراً يُزهرُ بكِ !
الكِتابَة رَحابَة فِتنة غَيم و " سَحابَة " !
وأنا هُنا كُنتُ بَين أصابعَ هَذِهِ الفِتن الأدبيَّة أستمتعُ وأرتشفُ كُل هَذَا الندى الصَباحِي الملِيء بِمذَاقاتِ الشَهد .
شُكراً لـ نازِك . شمَّاء . إنبعاث . وأُستاذِي الأديب الأرِيب محمد البَلوِي يكفِي للإنصاتِ هُنا أن يُعلِّمُنا فَن الكِتابَة وحُسن ذَائِقة القراءة !
قَوافِلَ الوُد والإمتنان تشكُركم . وجداً