.
.
.

•• نقش ذاكرة ••
يلوح لي وجهكِ
على أطراف
الأوراق الخضراء
على بتلات "الأقحوان البري"
لتعود بي الذاكرة لطفولتي
وقطفي لها لأرمي
وريقاتها لاهياً:
- سأحب عندما أكبر
- لا لن أحب
- سأحب عندما أكبر
- لا لن أحب..
.......
كنت أنتهي وأعود
من حيث بدأت بلا إجابة
حتى أفيق على صوت أمي
مشفقة على حال صغيرها:
(لا تحب ولا تكبر بعيني أبداً)
لكني خنت وعدها
وكبرت..
وأحببت..
،،
،
