في هذَ المُتصفّحِ أضعُ شيئًا منّي
أبثُّ فيهِ آمالي، وأشجاني، وأحزاني
أحدّثكم عن الماضِي، عن الآتي، وشيء مطويّ من حياتي
هنا أحدثكم عن الدين، عن الخلقِ، عن الزلة، والتوبة ومعاودةِ المسير !
أقصّ لكم قصصَ سندباد في سواحلِ أنفا وميناء سبتة، وسوقِ الخيزران.
أنفضُ غبار النسيانِ عن أندلسَ، فأسامركم عن صقلية وغرناطة وشاطبة.
هنا أبثُّ ما لم أجدهُ مبثوثًا في أيّ مكانٍ، سأخرجُ بكم عن الزمان، لنعيشَ
في كوخٍ سحريّ ظاهرهُ القصبُ والطينُ والخشبُ
وباطنهُ من قبلهِ الإيمان !!