اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بَلْقِيسْ الْرَشِيدِي
سُؤال جانِي فِي الـ ask تبعِي وكانت هذِهِ إجابتي !
السُؤال :
ستمرّ عليك أوقات.. تدرك فيها أن انتظار تشجيع الآخرين..
وترّقب تصفيقهم لك.. لن يضيف إليك شيئًا..
وأن قيمة ذاتك تكمن في الثقة بالنفس .
إجابتي :
قَد تصِلُ فِي ثِقتك بِنفسك إلى مرحلة لاتَلتفتْ إليها لـ تصفِيق أو ثناء أو طراء أحد .
سيُصبح هَذَا الأمر بِالنسبه لكَ تافِهاً ولايَستحق الإنتِباه له .
فقد تجاوزتْ بِثقتك أفاق أبعد من نَظرة أحدهم أو نُصحه أو إستشارته !
صَباحكم حيَاة

وصباحُكِ رضآء أُستاذتي الكريمة
جُبِلتِ النفوسُ على حُبِّ الثنآء وقليلٌ هُمْ مَنْ لايُعجِبهُ ذلك وقامت سوقُ النقدِ الأدبِي في حقيقتِها على قَدحٍ ومَدْح وذمٍ وإطْرآء
ولكن ....
نحنُ نكْتُبُ لَنا إحْتِياجاً ونَنْشُرُ رغبةً وإن كنّا لانَنْشُدُ مدْحاً أو قَدحاً فلماذا لايكُونُ مانكتبُهُ حبيسَ أدراجنا ويُطوى عن الخلآئق ؟
ولكن مرةً أخرى ..
منْ حلّق به مدحٌ في معارجِ السمآء وهوى بهِ قدْحٌ في مهاوي الردى وظنّ أنّ قيامتهُ قامت بسبب ذلك فذاك يحتاجُ إلى جُرعاتٍ من ترياقٍ يُسمّى ترياقُ الثقة بالنفسِ
أمّا منْ كان ماضياً في طريقهِ لايؤثرُ فيهِ وحْشُ البرّية فذاك لاعليهِ فإنّ معهُ طعامهُ وشرابُه