..... وَاتسَائل
؟!
مِنْ انتْ لـِ تَدُس فِي جَوفِي -بِذرة مَطر-
كُلّما سَال قِطْرُها انْبَثقت الْفُ جنَّة مُعلقة , مُمددّة , مُستقِيمة بِلا عَمد ؟!
- اتنهَّد -
وَ يُحوطُنِي صَدرُ تُرابِكَ لِأنزَّ فِي غَيّمٍ مُستمْر , اتوحَّل وانت صَدْر الْتراب ذاتْه وَلايَمْسّسك مِنْ تَوحُّلي بِضع طِينْةٍ مُمّوهةٍ تُحاوِل الْإنْعِجان بِك ..
لَستُ ادْرِكُ يا [ انْتـ/مَائِي ]
؟!
كَيْفَ يَلْعقُك المْاء مِنْ أطْرافِ عَطشِه ؟!
وَ كَيْفَ تَتَكْاثَرُ بِكَ اجِنَّتُه فِي جِمْاعٍ تَنَاسُلِّيٍ بِجسدٍ وَاحِد -
هَكْذا يُقرء :
الِفْ ,
نُون ,
تْاء -
وَلايَنْتمِي لِفَصيلة الْنبَاتاتِ ذاتِ الْتَزاوج الْفَردِي ..
كُل مَااستطِيعه حِينْ اجَابة بساعةٍ مُستْجابةٍ
جـ : [ بذرة الْمَطر ] وَ [ الْإنْتـ/مَاء ] وَ الْتفاصيل الْْأخرى اُسلمُّها لِلنجم وَهُم يَهْتَدون

!