،
اقتباس:
فإنَّني -حين أكتبُ- أعجنُ الأفكارَ والمشاعرَ بماءِ الصَّبرِ، ثمَّ أُمهِلُ العجينةَ حتَّى تتخمَّر، ثمَّ أخبزها على نارٍ هادئةٍ حتَّى تنضج، ثم أهجرها وقتًا، قد يطولُ وقد يقصرُ، ثمَّ أعودُ لها مُعالجًا لا مُتوجِّعًا وناقدًا لا مُعجبًا، ثمَّ لا أدفعُ بالنَّصِّ إلى النَّشرِ حتَّى أحفظه كلّه عن ظهرِ قلبٍ، وقد ألجأُ للتَّعديلِ أثناءَ النَّشرِ، ولا أعتبرُ النَّصَّ قد خرجَ مِنْ يدي ليدِ المُتلقِّي ومِنْ ذمَّتي لذمَّةِ غَيْرِي؛ ما لَمْ أنشرْهُ ورقيًّا، ولذا فإنَّها جميعُ كتاباتي المنشورة إلكترونيًّا؛ ما زالتْ في عُهدتي وقابلةً للتعدِّيلِ مِنْ قِبَلِي؛ في أيِّ وقتٍ، ودونَ إنذارٍ مُسبَقٍ.
|
،
شكرًا كبيرة للمدهش القدير: محمد سلمان البلوي،
وشكرًا أخرى للرائعة: شمَّاء لهذا اللقاء البديع في السائل والمسؤول،
امتناني وتقديري وتحية.