كالزهرة الملقاة على الشاطئ المنسي لا الشاطئ يدري عن حنينها للجذر
ولا البحر يسمع منها الأنين ولا النسيم يبلغ عنها خلجات قلب حزين
هي تشبهني لولا أن لونها ما زال كما هو لم يطاله الشوق ويمتصه
الحنين قريبا سيبتلعها البحر فتنسى وأعود وحدي ﻷكتبني للسنين
من قديم البنفسج