اقتباس:
يفتري عليّ الدّمع بأقصوصة تُتلى رغمَ أنف الحَدَث ,
|
يقر الكاتب عبدالله مصالحة بأن الدمع كذب عليه بأقصوصة تُليت برغم أنف الحدث .
ما مصلحة الدمع أن يفترى مع أنه يأتي من مشاعر ؟ أيستطيع أن يحبكَ أقصوصة ؟
ولم يكتفي بذلك بل فرض سطوته وأخذ يتلو هذه الأقصوصة ...ما يبينه الكاتب في
هذه الجملة قوة تأثير الدمع فهو يُحرك مشاعر الاخرين ويحصل على مراده ..
اقتباس:
تأتينَ متأخرةً كالفرح يا صغيرتي
|
تأتينَ متأخرةً كالفرح يا صغيرتي إذا لا فرق بين إنسان وإنسان الفرح يأتي
بجميع الأحوال مُتأخرا ....لأنه يأتي بعد مُعاناة بعد عُسر بعد وجع وبعد دعاء صادق .
اقتباس:
وتأتين يا سيّدتي سائحة في أروقة ابتلائي
|
في الفقرة الثانية صغيرته أتت متأخرة كالفرح
وهنا هذه السيدة أتت سائحة في أورقة ابتلائهُ فكما هو معروف
أن السائح يزور المعالم او البلاد الغير بلاده بهدف كسب ثقافات
الشعوب الأخرى والترفيه عن النفس فهي أتت كسائحة لا ماكثة .
وكأنني ألمس روح من العتب هنا .يعتب عليها لأنها لا تمكث معه
أي لا تُشاطره ما حل به من ابتلاء ... على عكسه هو يقيم اقامة أبدية
بدوامٌ لا بدء له ولا نهاية هذه الإقامة السرمدية
اقتباس:
وأنا أشاطرك الإقامة السَّرمدية التي تفتك بأوار مصيرنا
|
يا سيدي نصُكَ أوقع فكري بالأسر