اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فؤاد الشَّاعر
الجمال وحده، ووحده فقط من يضعنا بين الخطأ، والصَّواب /
ربما لإن من يعيشه الجمال يجعله نافرًا من مادية الحاضر، ومتمددًا نحو قيم روحية ماضوية - بكل مدياتها -، وهنا تكون القيم في غاية من السُّمو الرُّوحي المجرد من مادية الجسد، ومن مادية الزَّمان، والمكان - باعتبار كل ذلك صاحب علاقة بالحاضر - في حين تأخذه
رؤية الأحلام، والآمال نحو مستقبل مسكون بالأجمل، كتعبير حسِّي شعوري جمالي، وذاك ما ينتج عنه الشُّعور بالغربة، وتلك هي ضريبة الجمال المتمثلة في البحث المستمر عن المدائن الفاضلة!.
تحفة الرَّحمن.. أيتها الجميلة رشا..
نمضي على الثَّرى رغم الصَّقيع.
لقلبكِ الفرح، ولأمكِ الجنَّة إن شاء الله.
بالله كوني بألف خير.
ويبقى المسعى حَثيثاً لأويقاتٍ طوَتها السنين حضوراً وأبقتها في الضمير حاضرة
قد لا تعودُ بها الدروبُ ...وأنّى لها ذلك ...
وعزاءُ النفس حضورها في كل حين أنها بدفئها حاضرة حاضرة
الأخ الرائع حضوراً وفكراً فؤاد الشاعر ...
تَجدُلُ الصدق بردٍّ ليكونَ للروح غِبطة
امتناني العميق العميق
وتحايا عِطرُها ياسميني أنيق