كفى ، لكل ذكرى موجعة ، تحاول اختراق مدى النسيان والتحليق في فضاء الروح
ماعاد في القلب مايكفي الجراح !!
ضَمدنا بما يكفي حتى عجزت الهدهدة وتنحت عن منصبها ،
وتركت الجراح تصرخ كل ليلة
تصدح بالــ آه مدوّية كلما هبّت ريح الألم من نافذة الحنين الموغل في التخاذل ،
كفى أيها الحنين ،
هذه المرّة لن تجد لك سكنًا ، ولا وطنًا
عليك الرحيل ككل الغرباء إلى حيث لاوطـــــن يحتويك !
فنحن نسامح ، لكن لاننسى !