إنْتظارُ الشئ لايعْنِي أنّ نَمِلّهُ
وأبيضّت عيناهُ مِن الحزن
وأنّ نسْتَبطئ الشئَ لايَعَنِي أنّهُ لاشئ
عسى اللهُ أن يأتينِي بهم جميعاً
وكَمْ مضى لنَا شئ تمنينا بعدهُ أنّنا ولا شئ
ورونقُ الشئ في معْرفة ماهُو ذلكَ الشئ
ونشآءُ شئ
ومشئيتهُ فوقَ كلِّ شئ
لمْ أنتظرَ يوماً
أو دهراً
أو عُمراً لشئ
ففقدَ رونفهُ ذاك الشئ
بلِ إزْدادَ معَ الأيامِ توهجاً
واستوطنَنِي فكُنتُ لهُ وطناً
ينْشدُ الأشعار في سمآءي
فأغنيها بإسمهِ طرباً
مجردُ رأي عبرَ ذاتَ صباحٍ باردٍ من هُنا
لازلت أنتظر إشراقَ الشمسِ
ولم تفقد تلك الشمسُ رونقها وجمالها
صباحكم نقآء