تعالَ أيّها الكلام نعجن من نفضِ الحيّز وجوهنا .. نركب موج الحياكة فنصبحنا , غداة على الأشياء الداكنة ننحني , يصيح في دواخلنا عقليّات ووأد مُسجّى بلا رمس ... تعال في اللَّيل كما الأشباه الحائرة , نغسل من عزيمة الوقت تلافيف الرُّفاد .
هناك في الضَّمير نفسه كانت الأنفاس صاخبة ترتجي النَّوح بلا نوح .