بارك الله فيك أستاذ عبد الله
كتبت
ــــــــــــــــــــ
محاولة فاشلة
من زمان ..
ما سألتكْ عن أسمك !
لآ .. ولآ .. حتى
.. عن تفاصيل المكان !!؟
ولا يزال !
شدني صوتك و جيتك !
بس !!
أبحث عن وطن !
يا مال ..
" يا مال الشام ياالله يا مالي .. "
و طال المطال ..
وما نسيتك ,
ومآ .. نِ .. سِ يِ تَ ك !! ..
وما نسيت إني , أذكرك فيني ...
................................ نوال !!!
أعتذر لك ..
" سَأعَزفُ الحُزنَ وَ حَدِي ..
و أسّهَرَ اللِيلَ وَحَدِي ..
وأمضى ِ
.. إلِى حَيّثُ أن لا تَرَانِي
وأعزِف ..
" ويستمر اللحن ..
وابحث عن بداية "!!
............................. نوال !!
عبدالله عليان /
ـــــــــــــــــــــــــ
عنونتها بـــ : محاولة فاشلة
ولاأعرف هل القصد أن محاولتك في الكتابة فاشلة ،
أم محاولتك بإيصال مشاعرك ، أو بقول ماتريده فاشلة ؟!
إن كان القصد عن محاولة الكتابة ، فأقول لك أستاذ عبدالله :
نحن لانحكم على حروفنا بالفشل أو النجاح ، بل القارئ يفعل هذا ،
وليس أي قارئ ، القارئ المتمكن ، صاحب القلم
الذي يشهد له قلمه ، بتمكّنه من الحرف وبعلمه !
الكتابة هي أن تسكب مشاعرك على الورق ، بطريقة توظف فيها المعاني ،
والمفردات وتسخرها لخدمة النص .
أعود لنصّك
جَمعتَ بين الفصحى والعامية .
النصف الأول لك ،
وفقت فيه ، رغم قصره وقلّه حروفه
ولم يتضح لي المقصد من كتابة " نوال " نهاية حروفك
ثم أكملت بحروف مقتبسة ..
النصف الثاني ليس لك ،
هكذا شتت القارئ !
لو اكتفيت بالنصف الأول لكان أفضل !
مع أنك أحسنت اختيار الاقتباس ،
لكن لاضرورة لجمعها بحروفك ..
لتكن حروفك وحدها المعبّرة حتى لو كانت قصيرة ، والاستعارة لها مكانها الخاص !
حروفك مرهفة وفيها إحساس ومع الممارسة - ممارسة الكتابة - سنجد الإبداع كل الإبداع يتجلى بحروفك! .
تحدّث نفسك كثيرًا أثناء الكتابة ، لاتأبه للمارّين ! وهذا عامل من عوامل النجاح للكتاب ،
أن يكتب مايشعر به ، ومايحسّه ، لا مايريده الجمهور منه ، لأنه لاينظر لردّات الفعل !
فالكتابة عنده مهنة ، يمتهنها بحب ويؤدي رسالتها بأمانة !
أعتذر لتدخلي أولًا ،
وثانيًا : أتمنى أن أقرأ لك خاطرة كاملة مستقلة ،
في قسم النثر ، وليس هنا !
وهذا هو السبب في مبادرتي هذه .
شكرًا لتفهمك أستاذ عبد الله ،
ولقلمكَ ، أرجو الله أن ينفع به ويسخره لخدمة دينه