منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - تَواصلٌ أبعادِي !
عرض مشاركة واحدة
قديم 12-29-2014, 07:41 PM   #459
شمّاء
( كاتبة )

الصورة الرمزية شمّاء

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 486

شمّاء لديها سمعة وراء السمعةشمّاء لديها سمعة وراء السمعةشمّاء لديها سمعة وراء السمعةشمّاء لديها سمعة وراء السمعةشمّاء لديها سمعة وراء السمعةشمّاء لديها سمعة وراء السمعةشمّاء لديها سمعة وراء السمعةشمّاء لديها سمعة وراء السمعةشمّاء لديها سمعة وراء السمعةشمّاء لديها سمعة وراء السمعةشمّاء لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي




بارك الله فيك أستاذ عبد الله

كتبت

ــــــــــــــــــــ
محاولة فاشلة

من زمان ..
ما سألتكْ عن أسمك !
لآ .. ولآ .. حتى
.. عن تفاصيل المكان !!؟
ولا يزال !

شدني صوتك و جيتك !
بس !!
أبحث عن وطن !
يا مال ..
" يا مال الشام ياالله يا مالي .. "
و طال المطال ..
وما نسيتك ,
ومآ .. نِ .. سِ يِ تَ ك !! ..
وما نسيت إني , أذكرك فيني ...
................................ نوال !!!


أعتذر لك ..
" سَأعَزفُ الحُزنَ وَ حَدِي ..
و أسّهَرَ اللِيلَ وَحَدِي ..
وأمضى ِ
.. إلِى حَيّثُ أن لا تَرَانِي
وأعزِف ..
" ويستمر اللحن ..
وابحث عن بداية "!!
............................. نوال !!

عبدالله عليان /


ـــــــــــــــــــــــــ

عنونتها بـــ : محاولة فاشلة

ولاأعرف هل القصد أن محاولتك في الكتابة فاشلة ،
أم محاولتك بإيصال مشاعرك ، أو بقول ماتريده فاشلة ؟!
إن كان القصد عن محاولة الكتابة ، فأقول لك أستاذ عبدالله :
نحن لانحكم على حروفنا بالفشل أو النجاح ، بل القارئ يفعل هذا ،
وليس أي قارئ ، القارئ المتمكن ، صاحب القلم
الذي يشهد له قلمه ، بتمكّنه من الحرف وبعلمه !
الكتابة هي أن تسكب مشاعرك على الورق ، بطريقة توظف فيها المعاني ،
والمفردات وتسخرها لخدمة النص .

أعود لنصّك

جَمعتَ بين الفصحى والعامية .
النصف الأول لك ،
وفقت فيه ، رغم قصره وقلّه حروفه
ولم يتضح لي المقصد من كتابة " نوال " نهاية حروفك
ثم أكملت بحروف مقتبسة ..
النصف الثاني ليس لك ،
هكذا شتت القارئ !
لو اكتفيت بالنصف الأول لكان أفضل !
مع أنك أحسنت اختيار الاقتباس ،
لكن لاضرورة لجمعها بحروفك ..
لتكن حروفك وحدها المعبّرة حتى لو كانت قصيرة ، والاستعارة لها مكانها الخاص !
حروفك مرهفة وفيها إحساس ومع الممارسة - ممارسة الكتابة - سنجد الإبداع كل الإبداع يتجلى بحروفك! .

تحدّث نفسك كثيرًا أثناء الكتابة ، لاتأبه للمارّين ! وهذا عامل من عوامل النجاح للكتاب ،
أن يكتب مايشعر به ، ومايحسّه ، لا مايريده الجمهور منه ، لأنه لاينظر لردّات الفعل !
فالكتابة عنده مهنة ، يمتهنها بحب ويؤدي رسالتها بأمانة !

أعتذر لتدخلي أولًا ،
وثانيًا : أتمنى أن أقرأ لك خاطرة كاملة مستقلة ،
في قسم النثر ، وليس هنا !
وهذا هو السبب في مبادرتي هذه .

شكرًا لتفهمك أستاذ عبد الله ،
ولقلمكَ ، أرجو الله أن ينفع به ويسخره لخدمة دينه

 

شمّاء غير متصل   رد مع اقتباس