أيّها البحر
أيّها المستبد بجماله ..
لم أكن أعي أنه اللقاء الأخير ،
لم أعلم أنّ الأفول ، سيداهم متعتي برؤيتك !
قد قلت لك : لاأحب الأفلين !
فلمَ تركتني أغرق في لحظة ساحرة ـ وحِكتَ في الخفاء ِ
لساعة الوداع المرّ ؟!!
كان المساء الأخير ،
كنت وحدي بطلة المشهد ،
وأنت !
عدّت ، لتمنح المترفين رؤيتك في جانب ، لم يعرف لون الدم بعد !