اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بدر الحربي
.
.
.
الطيور "الهاربة"
في عتمة الليل ليست أوفر حظاً
من أطفال يرغمون على الموت أجنّة..!
"العشق" الفطري
الذي ولد على شفاه تتوضأ الطهر
لم يكن سوى رحلة "هجرة" محرمة
في عالم مادي
حوار "الطير" مع مسخ صياد
وتوسلات عجوز مع زناد "إحتلال"
ليست إلا صوراً تحدث برتابة مملة يومياً
من يهتم بأدق التفاصيل
من يأبه بأشلاء "الريش" المتناثرة
مع الصباح سيأتي من "يكنس" أحلام الموتى
ويزيل آثار الوصايا الأخيرة
وستتعالى "ضحكات" الإنتصار
المعجونة بنبيذ النصر الأضعف..!
أنهكنا "التحليق" ولم يبقى في
السرب سوى روحين:
"أنا وأنتِ"..!
أين المفر يا "حبيبة "..
ومن حولنا قلوب على هيئة "بطون"..!
ستنهشكِ "شهوة"
وستمزقني "حسداً"..!
برصاص "الظنون"..!
أين تغفو العيون مطمئنة..
وعذرية "الأمن" فضّت
حين مات الشيخ دون أطفاله
والقضاة أصبحوا "المدّعين"..!
أين التحليق والدخان يملأ الفضاء
والشمس تغازل الغرب
والنهاية باتت قريبة "للعالمين"..!
\
القديرة..
"صُبح"
* هذه المقطوعة..
من نوع نادر يقرأ بألف وجه وصورة
وبأي حقبة زمنية وعقلية كانت..!
لكِ الجنة على هذا الجمال..!
خالص الود والتقدير

|
بدر العزيز ..
بوسع هذا الحرف أن يتسلق أسموزياً أقاصي حدسي حتى وإن كنت لا استبيح مادة التسلق عبر شراييني الجافة ولكن بوسع هذا الحرف المضيء أن يغذي العروق بحلوى العيد وقوالب الكاكاو 
والخلاصة ...
لك المكان فرتِل دعوتك المشهورة " يارب لا تنزعه من صدري " وكلّي ايمان بأن الإفراط اللحوح في الطلب سيغرقك في الإنصاف العادل ..
تستحق الأفضل ورب محمد ...
صُبــح