.
.
العمق الحقيقي في النص . .
يأخذنا إليه الحديث المحبوك بدراما حزينة وواقعية عايشها الكثيرون . .
لغة الحوار . . بين الضحية والقاضي الخائن . .
تُعيد تشكيل أطراف القضية في النهاية
لـ يُصبح القاضي . . جانياً . . والضحية لاتزال ضحية . . بطعنة غادرة . .
ولايُغيّب الحوار الشاكي . . دور . . المحرض الأكبر والعمق الحقيقي لـ النص . .
" الأنثى اللعوب " . .
فـ يعيد لفت النظر إليها بنهاية . . دراميتيكية مُتقنة . .
تجعلنا نستعيد المقولة . .
" إن كان خصمك القاضي فمن تقاضي " . .
تلك النهاية . . زادت غرس السكين في صدر ذلك العاشق . .
فاستنشقنا نزفه عبقاً . .
.
.
.
سيدي القدير . . المتناثر ضياءً . .
تركي ناصر الحربي . .
.
.
.
الجرح الغائر في صدر عاشق . . بـ خيانة . . ذات نصلين حادين . .
يجعل نزف ذلك الجرح . . عبقاً . . يُعطر الأجواء . .
وهكذا رأيتك هنا . .
لاتزال الخيانة . . هي وسيلة سريعة وناجحة لـ التعذيب . . والقتل البطيء . .
النار المشتعلة في صدر مكلوم . . تصدر أزيزاً قاتل . .
ونقرأه نحن ترتيلاً . .
سيدي القدير . .
قرأتك هنا . . كما عهدت إطلالتك . .
نورٌ . . يتبعه نور . .
حرفك . . يسلب منا المقدرة على تسطير مايليق . .
فـ سلم لنا بوحك . .وضياؤك المشرق
ودام تواصلك
(احترامات . . مُبجلة )
سعـد