المكُوثُ هُنا كَربِيعٍ مُغرٍ للقَفزِ بين السطُور والغرقْ بين بحُورِ الجُمل والغَوصَ بين الكلِمات !
كُل سطرٍ يحملُ من عبقَ البَوح أوراقَاً فارِهة من العِطر الأنِيق اللذِي يُحرِّضُكَ على مُصافحة كُل أنواع البخُورِ هُنا !
واعتمدنا وعدك المرسوم قسرًا في بواكير الطريق
ثم جئنا للمدارج في تنازل للصعود
امتطينا في تأسٍ صهوة الزمن الجريح
واحتشدنا في المواسم كالسنين الماضيات
ثم جئنا كي نغني خلف تأويل الشجون..
عبقُ الماضِي وصَوتُ الشَجن وصَرخةُ الزمنِ العتِيق بَين هذَا الموجِ العميق !
كُنتَ الأروع هَذَا المساء أُستاذِي عُثمان وكُل حرفٍ بينَ أصابعكَ يختالُ بِغرورٍ كيْ يُسمعنا أحلا ألأنغام !
شمَّاء .
الصَمتُ بين أوراقِ هَذَا اللِقاء كمال يَبحثُ عن كفَّيك كيْ يُطوِّقهُما بـ الياسمين !
ماأروعكِ ياأناقَة إبعاد . أسعدكم الله