يلزمني العودة مرةً أخرى - إن سمحتم لي-
من حسنات هذه الوقفة الأبعادية أنها جاءت في يوم الاحتفاء باللغة العربية عالميا من قبل منظمة التربية والتعليم (اليونسكو)، ولقد كانت الوقفة خير تكريم للغة الأم في يوم الاحتفاء بها ويوم حفلتها وحلتها وزينتها، فكانت الوقفة مع خير من يجلها ويقدرها ويكرمها الأستاذ محمد البلوي والمحاورة الشمّاء. فبحق كانت وقفة تكريمية للغة الفصحى وللإبداع وللمبدعين.
وتُمثلُ هذه الوقفة مع محمد البلوي، -حسب تصوري- ومضات نافذة من رُؤيةِ الأديبِ المثقفِ وتجاربهِ الإنسانيّةِ، وقصة تطورِ الوعيّ الحضاريّ للمجتمعِ العربيِّ ، والتّحولات بل الطّفرات الإجتماعيّة والإقتصاديّة والثقافيّة حيثُ ارتبطت كثيرًا بظاهرةِ العولمةِ، وإنعكاس ذلك كلّه في شكلِ تقلباتٍ اجتماعيّةٍ وثقافيّةٍ طرحت إعادة رسم الهويّةِ الثقافيّةِ العربيّةِ، والعلاقة بالآخرِ.
شكرا ولا تفي بحقكما الضيف والمضيف .. المحاوِر والمحاوِر .. محمد البلوي والزميلة الأبعادية شمّاء
دمتم جميعًا على خير