لَسْتُ السامِريُ .. لا
ولَمْ أكُنْ يومَاً
قُدْسَاً وَطُهْرا
ومَا كُنْتُ فِيهِم حِينَ نارٍ ولَظَى
ومَا سَمِعتُ صِياحَ الدِيكِ ثلاثاً حِينَ صُبْحٍ
ومَا شَهِدّتُ نُزُولَ جِبْرِيلَ بِإقْرَأَ
وَسَارَتْ قُلُوبٌ فِي قِفَارٍ
فَلا ظِلٌ ظَلِيلٍ ولا مأوَى
وطَالَ بِها مَسِيرٌ
فنآئحةٌ مِنْ ضَلَالِها ثُكْلَى
فسَمِعتُ مُنادِياً يُنَادِي
فأسّْرَجْتُ قَلْبِي بِنُورِ يَقيَنٍ
وقَدْ أفْلَحَ اليومَ منِ إهْتَدى