سنرحل يومًا وتبقى كلماتنا ، تُذكّر الآخرين بنّا وتخبر القادمين بعدنا عنّا
من كُنا وكيف كُنا ! ولمن كانت حروفنا!
سنجدُ من يبحث عنّا وتروق له آهاتنا
وسنجد من يدفعه الفضول للبحث عن سيرتنا
وسنجد من ينشر مؤلفاتنا
لكن بميزان الآخرة ماهي قيمة حروفنا ؟
هل ستنفعنا هُناك ؟
يوم يفر منّا الأخ والحبيب والصديق
كل يقول نفسي نفسي !
هل سنجدها ؟