محمد محمدي
ـــــــــــــ
* * *
أهلاً وسهلاً بك في أبعاد
ونتشرفُ بحضورك المضيء شعراً ، ونشكرك
على قبول الدعوة كما نصِلُ الشكر للداعي .
" خطابي إليك
إليكِ خطابٌ غريبْ
أحدث عني
وعن وصف نفسي
ومن أجل عينيكِ
قلت القصيد؟!!!
ولكن رويداً
أخاف انكشافي
وأخشى عليَّ أنتفاض الوريد
كحالي إذا سرتِ في أي دربٍ
فيبدو ارتجافي
وأمضي بعيداً
وحيداً وحيد "
لا كاشفَ للشاعر إلاّ شعره وهو إذ يفعل ذلك
لا يضع في الحُسبان [ التعرّي ] بل كلّ حسبانه
أنّه بالشعر [ يستترُ ] ...
مساكينٌ وعظماءٌ هم الشعراء .
" وقبل السلام
رجاءٌ صغير
وإن شئتِ قولي جنونٌ اخير
فإني اخاف انهيار السطور
إذا قلتِ عنها
هراءٌ كبير "
لن تقول أو نقول ذلك بل سنقول :
كم نحنُ فرحون بحضورك المُبهج وكم نحن موعودون
معك بالشعر العظيم أيّها العظيم .