ولو أن كل بيتا من الشعر أكتبه يستحيل لبيت يسكنه لاجئ لا يجد مأوى لما توقفت عن الكتابة .
ولو أن كل دمعة حرى أذرفها ستشعر اللاجئ بالدفء لبكيت بلا انقطاع . ولكن شيئا من ذلك لن يكون فلن يكون الشعر مدائن ولن تكون الدموع مواقد .
والشيء الوحيد الذي ينفع ذلكم البائس المنكوب هو الدعاء فالله الله بالدعاء لهم .