وداعا أيتها القلوب المتعبة وداعا أيتها العصافير الرقيقة
وداعا أيتها الأرصفة الهشة ...
فأنا عابر السبيل الذي لطالما سمع خفقاتك وأطربته أغاريدك
أنا ذلك الغريب الذي أتى فما حملت أحلامه الأرصفة ولفظته إلى مظلة الاننظار فما عاد يرى سوى آثار راحل ولا يسمع إلا نحيب القطار ...
أنا بقايا بنفسجة حزينة لا تحتمل أدنى نسمة من حزن
أتيت من حقول البنفسح لظلمة لا أدري أي أنواع اﻷشواك قد نبتت فيها