عَنْوَنت صحيفة “ديلي تليجراف” صدرها، معبرةً عن بساطة قبر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله – رحمه الله – قائلةً: “تحت هذا القبر البسيط المغطى بالحصى، يرقد أكثر الرجال قوةً وتأثيراً في العالم.
كانت بساطة قبر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز – رحمه الله – قد جذبت اهتمام وسائل الإعلام العالمية؛ حيث تمت مراسم دفن جثمان الملك الراحل بكل بساطة وتواضع دون أي مظاهر رسمية، كما هو الحال في جنائز ملوك وقادة الدول الأخرى.
يُشار إلى أن الملك عبدالله – يرحمه الله – قد دُفن في مقبرة العود؛ ليجاور والده الملك المؤسِّس وإخوته الملوك: سعود، وفيصل، وخالد، وفهد، الأمير سلطان وليَّ العهد السابق، وعمه الأمير عبدالله بن عبد الرحمن، والأمير محمد بن سعود الكبير، والعديد من أبناء الأسرة المالكة.
وتصل مساحة مقبرة العود إلى ما يقرب من 100 ألف متر مربع، وتقع جنوبي الرياض، وهي أشهر المدافن في العاصمة السعودية الرياض، وتأتي في الشهرة بعد “مقبرة البقيع” في المدينة المنوّرة، وكذلك بعد “مقبرة المعلاة” في مكة المكرّمة.