حِينَ أمْضِي أتّكئ على عُكّازِ ماقد مضى
وأنّظر أمامِي !
كي لاأتعثّر ربّما
أو تزِّل بيَ الخُطى
وحِينَ حَنِين
وقَد خُلِقْتُ مِن مآءٍ وطِين
وعاطِفةٍ تُحلِّقُ بي في معارجِ السمَآء
أُنيخُ المَطايا
ويأسُرنِي ذاكَ الصوتُ المُنادِي : أنْ توقف هُنَا !
وتَعْصفُ بي رياحُ الحنينِ
فتقتلعُ أوتادَ روحِي
فأعلمُ أنّ مامضى يوماً
لمْ يزَلْ مامضى
فـــ يأيُها الغأئبُ منّي وعنّي
أراكَ مناماً
أراكَ خيالاً
أراكَ بأرواحِ كلِّ الورى