بِريشَتي
هذا البحرُ المجنون يتألّم عندما يَقهَرُهُ الشاطئ,,
هَمَجيّة الفناء تَركَبُ أمواجَه ,, وعَويلُ الدمار يُضحِك بُكاءَ الكِبرياء
تَرتَعِشُ على سَماءها ,, ألواناً من نيرانٍ مُحتَرِقة
متفحّمة كَرماد مِدفأة,,
وهذه الفتاة تُهَسهِسُ بالأنا,, بوجَعٍ مُعتّق
وبِهَمسٍ مُهشّم ,, تُدَندِنُ على أوتار خميرة روحه,,
ألحاناً من الفناءِ والعدم.
بقلَمي ليلكية